الجمعة، 1 أبريل 2016

التلوث الصوتي





يطلق مصطلحُ التلوث الصوتي على الفعل أو النشاط الذي يُلحق الأذى أو الضيقَ

بالآخرين (كالأغاني الصاخبة أو أبواق السيارات وغيرها).

تتعرض حاسة السّمع عند الإنسان لأنواع كثيرة من الأصوات فهناك الأصوات الهادئة

 المعقولة التي يتقبلها الإنسان ، و هناك أصوات مزعجة متوسط الإرتفاع ممكن أن

يتقبلها الشخص ، و أصوات مرتفعة جداً تسبب الضّجيج و الضّوضاء و قد تؤثر على

حاسة السّمع عند الشّخص ، و هنا الشّخص لا يستطيع تحملها ، لذلك ظهرت هناك

إبتكارت جديدة و طرق لعزل الصّوت في الغرف تجنباً لسماع الضوضاء التي تخلق

توتراً و قلقاً نفسياً عند سماعه ، فالصّوت عندما يكون في المنزل يدخل عن طريق

الشبابيك و الأبواب و الجدران و عن طريق الأرضيات و عن طريق الأسطح خصوصاً

إذا كنا نسكن شقق سكنية .

عزل الصّوت في الجدران و الأسطح و الأسقف من الطرق الحديثة المستخدمة في

عزل الجدران هو حشو الفراغ الموجود بين الجدران بالإسمنت أو حشوها بقطع الفلين

و البولسترين أو بقطع من القماش و الصوف الصخري حيث بعد الإنتهاء من عملية

حشو الفراغ  نقوم بإحضار الاسمنت و صنع خليط يضغط عملية الحشو ، و إذا كان لا

 يوجد فراغ  بين الجدران يتم تركيب جدران من البولسترين أو ألواح من الجبس التي

بدورها تعزل الصوت ، أما بالنسبة للأسقف و الأسطح يمكن إستخدام مكعبات

البولسترين قبل عمل السقف بالإسمنت و إذا كان السقف عبارة عن إسمنت نستطيع

إلصاق ألواح من الجبص وألواح من الخشب حيث يعتبر الخشب مادة عازلة للصوت .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.